أكّد النّائب وضاح الصادق، أنه "لم ولن يعلن ترشّحه"، قائلاً: "أنا واقعي وأقدّر الظّروف وأعلم حدودي تمامًا، ومتى أكون مهيًّأ لهذه المهمّة الصّعبة، ومتى تكون الفرصة مؤاتية إذا تهيّأت في المستقبل".
وأضاف في تصريح: "أنّني عندما أقرّر التّرشّح، لا أحد يُعلن ترشّحي أو يقرّر عنّي، إلّا عائلتي، حزبي، وأهلي في بيروت، ومَن وضع ثقته بي ورفاقي في نضال 17 تشرين. كلّ من يظنّ غير ذلك، يعيش واهمًا في عالم خيالي".
وشدّد الصّادق على أنّ "معركتنا قاسية، وتوحُّد المعارضة والنّواب المتحالفين ضروري للحفاظ على جوّ التّفاؤل وأمل التغيير عند النّاس. وأي خرق لهذا التّحالف، سيقدّم هديّة للفريق الآخر".