كشف تقرير لصحيفة "الأهرام ويكلي" المصرية أن القاهرة تتبع نهجًا براغماتيًا في التعامل مع النظام السياسي الجديد في سوريا بعد الإطاحة بـ بشار الأسد.
وقال التقرير إن مصر وضعت معايير واضحة لأي تعامل مستقبلي مع دمشق، مشددةً على ضرورة أن تلتزم الحكومة السورية الجديدة بتجنب استضافة شخصيات معادية للنظام المصري، وعدم الترويج للجماعات الإسلامية أو دعم الفصائل المسلحة مثل "حماس".
وأشار التقرير إلى أن مصر ستراقب عن كثب سلوك النظام السوري الجديد، خاصة في ما يتعلق بالخيارات الدبلوماسية والسياسية، والتأكد من استقرار المنطقة، خاصة في غزة.
وتشمل الشروط التي حددتها القاهرة ضرورة إمتناع "هيئة تحرير الشام" عن دعم الجماعات الإسلامية واحتضان الجماعات المسلحة، بالإضافة إلى مراقبة النظام الجديد في سوريا بشأن حقوق الأقليات وعدم تبني نهج طائفي.