لبنان

هذا ما ينوي سعد الحريري فعله بدءا من 14 شباط!

هذا ما ينوي سعد الحريري فعله بدءا من 14 شباط!

يسعى الرئيس سعد الحريري للعودة الى لبنان بدور سياسي بارز، ويسعى مع الحكومة الاماراتية لتأمين ما يلزم من دعم مالي يتم من خلاله تفعيل منسقيات تيار المستقبل في المناطق، بهدف حشد جماهير التيار الأزرق في الرابع عشر من شباط، والتي ينتظر ان يلقي الحريري كلمة، في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه في ساحة الشهداء.

الانتخابات النيابية

وفي معلومات خاصة بموقع "وردنا" فإنّ الحريري سيبقى في لبنان لفترة على ان يتنقل باستمرار بين أبو ظبي وبيروت تحضيراُ لخوض الانتخابات النيابية المقبلة في ربيع 2026، في كل المناطق عبر لوائح تتضمن شخصيات لها حيثية شعبية كبيرة.

الخطوة التالية

تؤكد مصادر "وردنا" أن المملكة العربية السعودية على معرفة كاملة بالخطوات التي ينوي الحريري القيام بها، إلا أنها لا تدعم ولا تعارض.

ويريد الرئيس الحريري من خلال الانتخابات النيابية المقبلة ان يوجه رسالة الى كل من يشكك بقوة وفاعلية قاعدة تيار المستقبل التمثيلية والشعبية، وبأنه لا يزال الرقم الصعب ضمن الطائفة السنية ولا أحد قادر على منافسته.

الرسالة على ما يبدو موجهة أولا وأخيرا إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يرفض دعم الحريري لأي دور سياسي في لبنان، إنطلاقاً من رؤيته للبنان التي تنبثق من مبدأ التعامل من دولة لدولة، من دون حصر علاقة المملكة بالملفّ عبى طرف سياسي أو شخصيات.

وعليه فان مستقبل التيار الأزرق يتوقف على خطوة الحريري المقبلة ومدى توفر الدعم المالي الإماراتي وفي المقابل مدى رضوخ الرياض لقرار قاعدة تيار المستقبل بتأييد الرئيس الحريري.

في الغضون بدأت محركات التيار الأزرق بالعمل ولو بشكل محدود تحضيرا لليوم المفصلي في الرابع عشر من شباط، حيت الامتحان الأول للحريري.

فهل يستجيب مناصرو التيار وهل يمكن أن يستجيب الأمير محمد بن سلمان للإستفتاء الشعبي المنتظر؟

يقرأون الآن