الحياة مع اسم مشابه لاسم رئيس أميركي يمكن أن تكون مملوءة بالمفاجآت والتجارب غير العادية سواء كانت ترقية مجانية أو رسالة عفو غير مقصودة، فإن الأشخاص الذين يحملون هذه الأسماء يواجهون تحديات يومية تجذب الأنظار إليهم في كل مكان.
في الولايات المتحدة، لا يقتصر الأمر على وجود دونالد ترامب واحد فقط، ولا يوجد وليام جيه. كلينتون واحد فقط. العديد من الأشخاص يحملون أسماء مشابهة لرؤساء أميركيين مشهورين، ويواجهون تجارب غير معتادة بسبب هذه الأسماء، بحسب «أسوشيتد برس».
الترقيات المجانية بسبب الاسم
دونالد ترامب، جندي قديم ومقيم في ولاية ألاباما، يتحدث عن التمييز الإيجابي الذي يحصل عليه بفضل اسم مشابه لاسم الرئيس السابق.
يقول ترامب: «لقد تم ترقيتي إلى الدرجة الأولى في الطائرات، وأحياناً يتم منحني الجناح العلوي في الفنادق مجاناً»، كما أشار إلى أنه تلقى بعض الوجبات المجانية في المطاعم بسبب التشابه في الاسم.
طلب العفو الرئاسي
أما وليام جيه. كلينتون، المقيم في تينيسي، الذي يُطلق عليه «بيلي»، فقد عاش في منطقة واشنطن العاصمة لفترة طويلة.
وقال: «كنت أتلقى رسائل من السجناء الفيدراليين يطلبون فيها عفواً رئاسياً موجهة إليّ». وأضاف: إنه بسبب اسمه، كثيراً ما يتعرض للمواقف المحرجة عندما يسأله الناس: «هل اسمك حقاً بيل كلينتون؟».
الحياة مع اسم تاريخي
تعتبر بعض التجارب التي يمر بها الأشخاص الذين يحملون أسماء مثل «أبراهام لينكولن» أو «غروفر كليفلاند» مفارقات ممتعة وصعبة في الوقت ذاته. يقول لينكولن، وهو محترف مصرفي من ولاية واشنطن: «إنه نعمة ونقمة في آن واحد، إنه جيد لفتح الحوار، لكن الناس لا ينسون اسمي بسهولة، مما يجعلني أضع دائماً أفضل انطباع».
من جهته، يعاني غروفر كليفلاند، رئيس قسم الإطفاء من بنسلفانيا، من المواقف المحرجة بسبب اسمه الشهير، ويضيف: «في بعض الأحيان يُعتقد أنني أستخدم بطاقة الائتمان بشكل احتيالي بسبب تشابه اسمي مع الرئيس السابق».