أعلن 3 وزراء في الحكومة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، عن مغادرتهم منصة "إكس" (المعروفة سابقًا بتويتر)، معتبرين أنها تحولت من وسيلة تواصل اجتماعي إلى أداة دعائية مؤثرة على الرأي العام.
وجاء ذلك في أعقاب تنصيب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي يرتبط بعلاقة وثيقة مع إيلون ماسك، المالك الجديد للمنصة.
وقالت وزيرة العمل يولاندا دياز، إن "إكس" لم تعد مجرد منصة للتواصل أو موقعًا اجتماعيًا، بل تحولت إلى أداة دعائية تستخدم خوارزميات تروج لآراء معينة على حساب أخرى، ما يؤدي إلى التأثير في الرأي العام بشكل غير ديمقراطي.
وأضافت في تدوينتها الأخيرة على "إكس" أنها ستواصل نشاطها عبر منصات أخرى مثل "بلوسكاي" و"تيك توك".
وانضم إلى دياز في مغادرة "إكس" كل من وزيرة الشباب سيرا ريخو ووزير الثقافة أرنست أرتاسوم، اللذان عبروا عن استيائهم من المنصة، مشيرين إلى أنها أصبحت ناطقة باسم "أوليغارشية يمينية متطرفة" وتساهم في نشر الكراهية والتضليل.
يأتي هذا التحول في الموقف بعد فترة قصيرة من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يعارض سياسات المنصات الرقمية الكبرى في كثير من الأحيان ويدعو إلى تعزيز حرية التعبير، وقد ارتبط بالمنصة بسبب علاقاته مع إيلون ماسك.
وكانت عدة منظمات غير حكومية، بما في ذلك فرع غرينبيس في إسبانيا، قد أعلنت أيضًا عن مغادرتها للمنصة في وقت سابق من هذا الأسبوع.