منوعات

الأمير ويليام يُكمل مسيرة الليدي ديانا الخيرية

الأمير ويليام يُكمل مسيرة الليدي ديانا الخيرية

بعد وفاة والدته، أصبح الأمير ويليام أحد رعاة مؤسسة "سنتربوينت" الخيرية التي تساعد الشباب المشردين على النهوض مرة أخرى.

تصادف هذا العام الذكرى العشرون لأمير ويلز في دعم المنظمة التي كانت ترعاها والدته. في الحقيقة، بالإضافة إلى رغبته في السير على خطى والدته، تحمل هذه الزيارة ذكريات طفولته، إذ سبق أن اصطحبته والدته مع شقيقه الأمير هاري في صغرهما، بهدف تعريفهما إلى هذه القضيّة الاجتماعية.

منذ ذلك الحين، يواصل الأمير ويليام وهاري عملهما الخيري المكثّف، مع تركيز ويليام الخاصّ على إنهاء التشرد في المملكة المتحدة من خلال مبادرة Homewards التي أطلقها مع زوجته الأميرة كيت. وفي سياق مختلف، لا بد من الإشارة إلى دعم الأمير ويليام لـ كيت ميدلتون عبر نشر صورها على السوشيل ميديا.


في الواقع، تُعدّ مؤسسة "سنتربوينت" الخيرية شريكاً رئيسياً لبرنامج Homewards. وفي الإطار نفسه، أطلق الأمير ويليام سلسلة وثائقية على قناة ITV بعنوان We Can End Homeless، حول قضية المشرّدين الشباب.

في جولته أمس، 21 كانون الثاني/ يناير 2025، توقّف أمير ويلز عند مركز "سنتربوينت" في إيلينغ، ثالث أكبر منطقة في لندن من حيث عدد السكان. يضمّ المركز 17 سريراً للشباب المشردين الذين تراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً، يتلقّون مساعدة واستشارة فورية، بالإضافة إلى خدمات طويلة المدى مثل التعليم وتأمين فرص العمل.

في تفاصيل هذه الزيارة، التقى الأمير ويليام بالشباب الذين عانوا من التشرد وتمكّنوا منذ ذلك الحين من تغيير حياتهم بمساعدة المؤسسة الخيرية. وشارك في ممارسة الألعاب كالقيام بالملاكمة بشكل عفويّ يعبّر عن تواضعه وقربه من الناس. هذا الأمر ليس غريباً عن أمير ويلز الذي سبق أن خطط مع كيت لكسر القواعد الملكية.

أخيراً، شارك الأمير ويليام متابعيه على حسابه الخاص على انستغرام صوراً عن زيارته، وكتب معلّقاً: "منذ إنشائها، عملت "سنتربوينت" مع عدد لا يحصى من الشباب للمساعدة في إعادة بناء حياتهم، ولم تقدّم لهم منزلاً فحسب، بل وفّرت لهم إمكانية الحصول على التعليم والتوظيف والاستشارة".

يقرأون الآن