إندلعت إشتباكات عنيفة في بلدة برقين غرب جنين، بعد حصار قوة خاصة إسرائيلية لمنزل عائلة القتيل أحمد مساد.
وأفادت مصادر بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة تجاه المنزل، مما أدى إلى توتر الأوضاع في المنطقة.
وفي سياق متصل، شنت القوات، مساء الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في مخيم جنين، حيث لا تزال العملية العسكرية مستمرة لليوم الثاني على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن القوات اعتقلت عدداً من الفلسطينيين من داخل أحياء عدة في المخيم.
من بين المعتقلين، وفقاً لوكالة "وفا"، كانت سيدتان: والدة القتيل محمود السعدي، وفريال السعدي، والدة القتيل أشرف السعدي، بالإضافة إلى الشابين نسيم صلاح وعلاء طوالبة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ حملته العسكرية في المدينة، مما يهدد بتصعيد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.
تأتي هذه العملية العسكرية في وقت حساس، حيث يشهد القطاع توترات مستمرة نتيجة الهجوم الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية.