اكتشف طبيب مصري أنه متورّط في واقعة نصب واحتيال على 10 بنوك ومطالب بسداد قروض قيمتها 7 ملايين جنيه.
وبدأت القصة عندما فوجئ الطبيب الذي يعيش في مدينة السويس بمندوب أحد البنوك في منزله يطالبه بسداد أقساط متأخرة نتيجة قرض حصل عليه من البنك وإلا سيتم تقديم الملف للنيابة.
وعندما ذهب إلى البنك ليتحقق من الأمر معتقداً أن المشكلة قد تعود إلى تشابه أسماء، وجد نفسه مسجلاً في القائمة السوداء لـ 10 بنوك مصرية بسبب قروض حصل عليها تتجاوز قيمتها 7 ملايين جنيه وأنه يواجه قضايا نصب واستيلاء على أموال البنوك.
أصبح الطبيب في مأزق قانوني مع البنوك، بين دفع المبالغ الضخمة أو مواجهة السجن، وتم إحالة القضية إلى النيابة العامة.
كشفت التحقيقات، أن أخا المتهم وهو توأمه وشديد الشبه به، انتحل صفة شقيقه الطبيب، هاني، وطلب الحصول على قروض مالية مستخدماً توقيعات مزورة نسبها إلى شقيقه، كما استغل هذه التزويرات لاستلام الأموال من الجهات المذكورة عبر الاحتيال، مدعياً قدرته على السداد بضمان ممتلكات أخيه.
وأحالت محكمة السويس القضية إلى الجنايات، استناداً إلى أدلة وشهادات تفصيلية أثبتت أن أخا المتهم زور محررات رسمية وشهادات تخص عدداً من البنوك.
وقرّرت المحكمة سرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب خارج البلاد بالأموال، وحبسه احتياطياً على ذمة المحاكمة، وندب محامٍ للدفاع عن الطبيب، واثبات أنه لم يكن هو بل توأمه.