وافقت سلطات ولاية كاليفورنيا على مبادرة جديدة تُعرف بـ"كاليكزيت"، تتيح بدء جمع التوقيعات لدفعها نحو التصويت على خطوة الانفصال عن الولايات المتحدة الأميركية.
واقترح الناشط السياسي ماركوس إيفانز، تلك المبادرة المستوحاة من تجربة "بريكست" البريطانية، والتي تهدف إلى طرح سؤال على الناخبين في اقتراع عام: "هل يجب أن تصبح كاليفورنيا دولة مستقلة؟".
وقال إيفانز: "نعتقد أن الوقت الحالي هو الأفضل لتحقيق كاليكزيت مقارنة بعام 2016"، في إشارة إلى محاولته السابقة لدعم المبادرة قبل 8 سنوات.
وأشارت صحيفة "نيويورك بوست" إلى أن تلك المبادرة تتطلب مشاركة أكثر من 50% من الناخبين المسجلين، وأن يصوّت 55% منهم بالموافقة عليها بحلول 22 تموز/يوليو المقبل. وفي حال نجاحها، سيتم تشكيل لجنة تضم 20 عضواً لدراسة إمكانية استقلال كاليفورنيا ونشر تقرير في عام 2028.
ولن يؤدي هذا الإجراء مباشرة إلى الانفصال، بل سيُعلن عن "تصويت بحجب الثقة" عن الولايات المتحدة. كما تنص المبادرة على إزالة العلم الأميركي من المباني الحكومية في كاليفورنيا. فيما تُقدر تكلفة المشروع بنحو 10 ملايين دولار، إضافة إلى مليوني دولار سنوياً لتشغيل اللجنة.