إستقال رئيس قناة "فوجي تي في" اليابانية كويتشي ميناتو ورئيس مجلس الإدارة شوجي كانوه من منصبيهما اليوم الإثنين، إثر الفضيحة التي أحاطت بالمذيع السابق ماساهيرو ناكاي، والتي أثارت موجة من الغضب وأدت إلى إنسحاب المعلنين.
وتعرضت القناة لضغوط كبيرة منذ أن إتهمت صحيفة شعبية بارزة ناكاي (52 عامًا) في أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2024 بالاعتداء الجنسي على امرأة في عام 2023.
وذكرت الصحيفة أنه قام بدفع مبلغ 90 مليون ين (حوالي 580 ألف دولار) لتسوية ما وصفته وسائل الإعلام المحلية بأنه "سوء سلوك جنسي".
وكان ماساهيرو ناكاي، المغني السابق في فرقة "سماب" الشهيرة في التسعينات، شخصية محبوبة على شاشات التلفزيون الياباني، لكنه أعلن في وقت سابق من الأسبوع الماضي عن إنهاء مسيرته المهنية بسبب الفضيحة المستمرة.
واعتذر للجمهور والمرأة المعنية، مؤكداً أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الحادثة.
وفي وقت سابق من كانون الثاني/ يناير، أصدر ناكاي بيانًا نفي فيه الاتهامات، مؤكدًا أن ما تم تداوله كان "مجافًا للحقيقة".
كما نفت الوكالة الفنية التي يتعاون معها أن النجم استخدم العنف أو القوة في الحادثة.
على خلفية هذه الفضيحة، تعرضت قناة "فوجي تي في" لانتقادات شديدة بسبب افتقارها للشفافية في التعامل مع الموضوع، ما دفع المسؤولين إلى تقديم استقالاتهم.
تعتبر قناة "فوجي تي في" من أبرز القنوات التلفزيونية في اليابان، حيث كانت تحقق أعلى معدلات مشاهدة في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي بفضل برامجها المتنوعة، بالإضافة إلى إنتاجها للأفلام والمسلسلات التي حققت نجاحًا كبيرًا عالميًا.