الموت يفجع الفنان باسم ياخور

توفي عم الفنان باسم ياخور، في سوريا، دون أن يتمكن نجم الدراما من حضور تشييعه في مسقط رأسه بمدينة اللاذقية بسبب إقامته خارج البلاد.

ونعى باسم ياخور، أمس الجمعة، عمه، ميشيل ياخور، عبر حسابه في "إنستغرام"، دون أن يتلقى التعازي ومواساة متابعيه بعد أن أقفل خاصية التعليقات على المنشور.

وكتب ياخور في نعيه لعمه الذي تربطه به علاقة وثيقة كما كشف سابقاً، بعبارة مؤثرة قال فيها: "الله معك يا حبيبي … الله معك يا طيب ليكن ذكرك مؤبداً".

كما نعت عائلة ياخور في مدينة اللاذقية، الراحل ميشيل ياخور، إذ شُيع من كنيسة "مار الياس" في مدينة اللاذقية، قبل أن يتم دفن جثمانه في مقبرة الفاروس بالمدينة الساحلية.

ويقيم باسم ياخور خارج سوريا، وقال في لقاء قبل نحو أسبوعين، إن رجوعه الى البلاد يرتبط باستقرار الوضع الأمني، ويخشى حالياً أن يواجه ردة فعل سيئة أو سلبية أو خارج سياق المنطق، وفق تعبيره.

وأثار حديث ياخور في ذلك اللقاء، والذي كشف فيه عن أول موقف علني له من سقوط النظام السابق وتولي فصائل المعارضة المسلحة إدارة البلاد، سيلاً من الانتقادات ضده، إذ يُصنف بين الفنانين الموالين لنظام الأسد.

وقال ياخور في اللقاء إنه لم يستفد من النظام السابق، ورفض الحصول على منزل منه، وعاش أغلب سنوات ما بعد العام 2011 خارج سوريا، وحقق نجاحه الفني بجهده وموهبته وليس بدعم من أحد.

وأوضح أنه اختار راحة باله طوال سنوات الأزمة على حد قوله، إذ ظل قادراً على زيارة سوريا ولقاء عائلته، وتشييع والده قبل عامين، على عكس الفنانين المعارضين الذي لم يكونوا قادرين على العودة.

وأثار ذلك الموقف مزيداً من الانتقادات ضده، إذ اعتبره كثيرون، مسيئاً لزملاء له عارضوا نظام الأسد، ولم يتمكنوا من العودة لسوريا وحضور تشييع أقاربهم، مثل والدة مكسيم خليل ووالدة يارا صبري.

يقرأون الآن