عبّرت ميسم، شقيقة الشاب المقتول في فاريا، عن صدمتها وغضبها بعد مقتل شقيقها بطريقة وحشية، مستنكرة الفلتان الأمني.
وأوضحت أن الجريمة بدأت عندما "كسر" أخيها على سيارة الجاني، فتطور الأمر إلى مشادة انتهت بقيام الجاني بملاحقته إلى منزله وقتله.
وأضافت ميسم أنها استيقظت على أصوات الضرب ورأت سيارة الجاني تصطدم بسيارة شقيقها، وحين واجهته، ردّ عليها قائلًا: "هكذا يحصل بمن يكسر عليّ!"، لتفاجأ بأنه لاحقه إلى المنزل وقتله بدم بارد.
وأكدت أن شقيقها كان يضع يده على رأسه ويتألم في لحظاته الأخيرة، مطالبة بعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب.
كما شددت على ضرورة وضع حدّ للتفلّت الأمني، مشيرة إلى أن الجاني اقتحم منزلهم متعمدًا قتل شقيقها، ومعتبرة أن تصرفه يوحي بأنه كان تحت تأثير المخدرات.
بدورها، أكدت إحدى قريبات العائلة أن القاتل معروف بسلوكه العدائي، ويحمل سلاحًا متفلّتًا، كما سبق أن افتعل مشكلات عديدة واعتاد إطلاق النار عشوائيًا.
وختمت العائلة بمناشدة السلطات للتحرك سريعًا لضمان العدالة ومعاقبة الجاني.