يبدو أن نظام الرئيس الأميركي دونالد ترامب الغذائي ليس الأنسب للحفاظ على صحة جيدة، خصوصًا عند أخذ سنه بعين الاعتبار.
مع استهلاك 4653 سعرة حرارية يوميًا، يتجاوز ترامب بمراحل الكمية التي يُنصح بها في هذا العمر.
إضافة إلى ذلك، يعتمد على الأطعمة السريعة والمعالجة، التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والسكريات المضافة والصوديوم.
هذه العوامل قد تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة وأمراض القلب والسكري.
تأثير نظام غذائي مشابه قد يكون شديد على المدى الطويل، خاصة أنه يتضمن مستويات عالية من السكر المضاف، حيث يتجاوز ترامب بكثير الحد المسموح به من السكر، وهو ما قد يعرضه لمشاكل صحية على المدى البعيد.
بالتأكيد، يمكن أن يؤدي تبني مثل هذا النظام الغذائي إلى زيادة الوزن، خاصة إذا كان النشاط البدني منخفضًا.
من غير المرجح أن يوصي الأطباء أو أخصائيو التغذية باتباع هذا النوع من النظام الغذائي، لكن قد يكون هناك عامل آخر قد يؤثر في اختياراته مثل تفضيلاته الشخصية أو نمط حياته الذي يتضمن عدم التزامه بنظام غذائي صحي دائمًا.