تكنولوجيا

معظم الآباء يعتقدون أن عمليات الإغلاق المرتبطة بجائحة فيروس كورونا أضرت بمهارات أطفالهم الاجتماعية

أظهر استطلاع رأي جديد أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأطفال قد شعروا بالوحدة أكثر من أي وقت مضى في عام 2020، فمثلاً في مدينة نيويورك الأمريكية، في حين أن العديد من الأطفال ربما يقولون إنهم أحبوا عدم الذهاب إلى المدرسة لمدة عام خلال جائحة فيروس كورونا، إلا أن آباؤهم قد عانوا من مشكلة أكبر خلال فترة الحجر الصحي الطويلة تلك

معظم الآباء يعتقدون أن عمليات الإغلاق المرتبطة بجائحة فيروس كورونا أضرت بمهارات أطفالهم الاجتماعية

معظم الآباء يعتقدون أن عمليات الإغلاق المرتبطة بجائحة فيروس كورونا أضرت بمهارات أطفالهم الاجتماعية

حيث توصلت دراسة جديدة إلى أن سبعة من بين كل 10 آباء يعتقدون أن قضاء عام كامل في الحجر الصحي المنزلي سيكون له تأثير دائم على نمو أطفالهم وتطورهم العقلي والاجتماعي، فقد نظر استطلاع شركة الأبحاث OnePoll، الذي شمل 2000 من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و18 عام، فيما يقوله الآباء عن أطفالهم بعد قضاء غالبية عام 2020 محبوسين معهم في المنزل،



حيث كان ما نسبته 69 % منهم قد قالوا إنهم قلقين بشأن أطفالهم في الحجر الصحي، بينما قال ما نسبته 52% منهم أن الشاغل الأكبر هو أنه سيكون من الصعب على أطفالهم التواصل مع الأشخاص بشكل شخصي في المستقبل، وبتكليف من برنامج The Genius of Play، أظهر ما نسبته 44% من الآباء المشاركين في الاستطلاع أنهم قلقين من أنه سيكون من الصعب على أطفالهم اللعب أو تكوين صداقات بعد انفصالهم عن أقرانهم لفترة طويلة، وأن ما نسبته 68 % من الآباء يعتقدون أن المهارات الاجتماعية لأطفالهم قد تضاءلت نتيجة لقضاء معظم عام 2020 في المنزل، حيث اتضح أن العزلة مشكلة رئيسية حددها جميع الآباء خلال الوباء، بالإضافة إلى ذلك، يعتقد أكثر من 7 من بين كل 10 آباء، أي ما نسبته 72٪، أن أطفالهم كانوا يشعرون بالوحدة خلال عام 2020 أكثر من أي وقت مضى ففي الواقع، قال ما نسبته 58 % من الآباء أنهم كانوا أيضاً أكثر عزلة من أي وقت مضى

وبشكل عام شعر ما نسبته 79% من الآباء أن عام 2020 كان أصعب عام على الإطلاق لعائلاتهم، وقالل ما نسبته 65٪ منهم أن مهام الأبوة والأمومة كانت أصعب خلال العام الماضي أكثر من أي عام آخر، وللتخفيف من هذه المشاعر، يحاول الآباء جعل أطفالهم يلعبون أكثر، حيث قال ثلاثة من بين كل أربعة مشاركين أنهم شجعوا أطفالهم على اللعب أكثر لتقليل وحدتهم، وقد قال ما نسبته 76 % من الآباء المشاركين في الاستطلاع أن اللعب مع أطفالهم كان بمثابة هروب إيجابي من حقيقة الجائحة الفيروسية والأخبار السلبية المصاحبة لها، كما وتقول آنا يودينا، كبيرة مديري مبادرات التسويق في شركةThe Toy Association، التي تدير برنامج The Genius of Play " لقد كان عام 2020 عاماً مختلفاً تماماً عن أي عام آخر وتسبب في الكثير من التوتر العائلي، لحسن الحظ، تتمثل إحدى الفوائد الرئيسية للعب في قدرته على تقليل التوتر وتوليد المشاعر الإيجابية لدى الأطفال والآباء على حدٍ سواء، علاوة على ذلك تُظهر الأبحاث أن الألعاب يمكن أن تساعد الأطفال على تطوير المرونة العاطفية وتنمية المهارات الاجتماعية مثل التعاطف والتعاون "


المصدر: موقع Study Finds

يقرأون الآن