وبين رضا أن سبب حديثه عن اللبنانيين بهذا الشكل كان من جانب إنساني، لما عانى منه السوريين في المخيمات أو تعامل غير لائق على الحدود اللبنانية بحسب تعبيره، مشيراً أنه من أحد الأشخاص الذين واجهوا تعامل غير جيد على الحدود اللبنانية، حين كان مسافر إلى لبنان برفقة عائلته ليوقفه أحد الأمن على الحاجز ويقول له : "شو جايين تساوا عنا حلوا عنا هلكتونا"، مشيراً إلى أنه تأثر بالأمر كثيراً مما جعله أن يخرج عن صمته ويتحدث ذلك في لقاءه.
واعتذر أيمن رضا من اللبنانيين، موضحاً أنه لم يتقصد بقوله إلا قلة قليلة ولا يجوز التعميم، مضيفاً بالقول: "أنا عم أحكي عن بعض الأفراد اللبنانيين، أنا مستحيل عمم بكون بقمة الغباء إذا بعمم، بكل الأحول إذا في مفهوم غلط أنا بعتذر".
أما عن حديثه عن الفنانين اللبنانيين، أشار إلى أنه تحدث بالموضوع بشكل حقيقي وواقعي، وأن السوريين يشاركون في أعمال لبنانية، واللبنانيين يشاركون في أعمال سورية، وليس من المعيب الاستفادة من خبرات الأخر.
وججه له عدد من المتابعين النقد واللوم لكونه متردد في أقواله كما اعتبر البعض الأخر أنه ربما تعرض للضغوط مما دفعه ااتراجع عن كلامه، فقد كتبت إحدى المتابعات: "له له نزعت مراقي عنجد هلأ يعني كنا رافعين راسنا فيك وكل الناس عم تمدحك كيف طلع عنا ممثل أصيل وحكى باسم الشعب، قمت اعتذرت وخربت كلشي"، ليرد عليها أيمن رضا: "كل واحد وأخلافو".
وسبق أن صرح أيمن رضا في إحدى لقاءاته أن اللبنانيين يستلغون كفاءات السوريين، معبراً عن ذلك بالقول: "بلبنان عم يسرقونا ويتعاموا معنا بطريقة مو منيحة، حتى بالأجور، وبينظروا للسوريين نظرة فوقية، مع أنه كل مصاريهم اللي بالبنوك من سوريا"، مضيفاً أن اللبنانيين يتعاملون مع الشعب السوري بطريقة غير لائقة، ويعرضونه للإهانة على الرغن أن سوريا كانت مفتوحة أبوابها للجميع، معتبراً أن حركة الممثلين السوريين إلى لبنان تسببت بشهرة كبيرة إلى الفنانين اللبنانيين، حيث كانوا يعملون عشرات السنين دون شهرة بحسب وصفه.