أعلنت وزارة الزراعة في بيان لها أن "العدو الإسرائيلي شن اعتداءً جديدًا صباح اليوم على الأراضي الزراعية في بلدة حولا، الواقعة على الحدود الجنوبية للبنان، حيث شمل الاعتداء تجريف مساحات كبيرة من الأراضي المزروعة بالزيتون والأشجار المثمرة، فضلاً عن إحراق بعض المنازل في المنطقة المحاذية لبلدة مركبا".
وأوضحت الوزارة أن "الاعتداء طال أيضًا محيط موقع العبّاد، الذي يضم عددًا كبيرًا من أشجار السنديان والصنوبر المعمّرة والملول، مما أسفر عن تدمير الثروة الحرجية والنباتية التي تشكل مصدر رزق حيوي للمزارعين في المنطقة".
وشددت الوزارة على "إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء السافر، الذي يضر بالأراضي الزراعية ويهدد مصدر معيشة المواطنين اللبنانيين".
وأكدت الوزارة وقوفها الكامل إلى جانب المزارعين في الجنوب وفي سائر الأراضي اللبنانية، مشيرةً إلى أنها تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة الأضرار التي لحقت بالزراعة في المنطقة.
وأضافت الوزارة أنها "تواصل التنسيق مع الهيئات الدولية لتوثيق هذه الاعتداءات وضغط المجتمع الدولي من أجل تعويض المزارعين المتضررين"، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية البيئة والموارد الطبيعية في لبنان.
وفي ختام بيانها، أكدت وزارة الزراعة "إستمرارها في متابعة تداعيات هذا الاعتداء عن كثب، والعمل على تقديم الدعم اللازم للمتضررين لضمان تعافي القطاع الزراعي وحماية البيئة في المنطقة".