استخدمت إيران أنظمة دفاع جوي بعيدة المدى روسية الصنع خلال تدريب عسكري اليوم الأربعاء، بعد أن قالت إسرائيل إنها أضعفت بشكل كبير القدرات الدفاعية لطهران في ضربات نفذتها في تشرين الأول/ أكتوبر.
وأجريت التدريبات بعد يوم واحد من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة قضايا إقليمية بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني.
وقال الزعيمان إن لا يمكن السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية. كما أعلن ترامب قبلها استئناف سياسة "أقصى الضغوط" على إيران لخفض صادراتها النفطية لتصل إلى التوقف من أجل منعها من حيازة سلاح نووي.
وقال الجيش الإسرائيلي في 26 تشرين الأول/ أكتوبر إن طائراته الحربية قصفت مصانع صواريخ ومواقع أخرى قرب طهران وفي غرب إيران. جاء ذلك بعد هجوم إيراني على إسرائيل في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر تضمن إطلاق نحو 200 صاروخ باليستي.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الأربعاء، أن منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى الإيرانية (باور-373) ومنظومة (إس300) الروسية الصنع أسقطتا ما يفترض أنه هدف معاد بإطلاق الصواريخ.
وأضاف: "زعم بعض المسؤولين ووسائل الإعلام عند العدو بعد الهجوم الخبيث في تشرين الأول/ أكتوبر أنهم جعلوا أنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى الإيرانية غير صالحة للعمل".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت في تشرين الأول/ أكتوبر إن الضربات الإسرائيلية أضعفت قدرات إيران الهجومية والدفاعية، مما جعلها في موقف بالغ الضعف عند شن أي تحرك ضدها في المستقبل.