أكدت المملكة العربية السعودية أن الموقف السعودي من قيام الدولة الفلسطينية راسخ وثابت لا يتزعزع، مشددة على أن لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
من جهته قال الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات للعربية، إن الرئيس الأميركي ترامب تبنى الموقف الإسرائيلي المشتدد في تصريحاته ولم يترك مجالاً للتفاوض، مشدداً على ثبات الموقف السعودي تجاه قضية فلسطين تاريخياً.
وفي الوقت ذاته، قال الأمير تركي الفيصل إن السعودية تتبع السياسة المتأنية الحكيمة والعقلانية في كل اهتماماتها وأساليبها وطرقها، وأضاف: أتصور ضرورة توافر تجمع أممي الآن تقوده السعودية للوقوف أمام هذا الاتجاه أي – تجاه - التطهير العرقي في فلسطين لا ننسى أن هذا التطهير لا يقع في غزة فحسب بل في الضفة الغربية وسط ردة فعل أممية للتعبير عن الاختلاف مع الموقف الأميركي في هذا الشأن، إذ تتوافر بدائل للتهجير على غرار إعادة الغزيين إلى حيفا ويافا، حيث ينتمون.
القافلة السعودية تسير
وأردف قائلاً: منذ نشأة السعودية واجهت اتهامات باطلة في كثير من المجالات.. ليس في مجال فلسطين فحسب بل في مجالات التنمية والاقتصاد وسياساتها الأخرى لا نهتم لهذا الشيء.. قافلة السعودية تسير والكلاب تنبح.
وأشعلت تصريحات الرئيس الأميركي ترامب حالة جدل لافتة، إذ أثار إعلانه أن الولايات المتحدة ستسيطر على القطاع المدمر، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى ردود فعل حادة.