ما زالت الإشتباكات مستمرة في بلدة حاويك السورية في ريف القصير غرب حمص، الحدودية مع لبنان، والتي يسكنها لبنانيون خصوصا من عشيرتي زعيتر وجعفر، بعد عملية اقتحام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، التابعة للإدارة الجديدة، لملاحقة مسلحين وتجّار مخدرات.
وتم تداول معلومات عن وقوع أسرى بين الطرفين، أي إدارة العمليات وآخرين تابعين للعشائر اللبنانية، في ظل أنباء عن السيطرة السورية على حاويك، وهروب بعض اللبنانيين إلى داخل الأراضي اللبنانية.
كما ترددت أنباء عن مقتل تاجر المخدرات نوح زعيتر.
وقال المرصد السوري، إن حملة الإدارة العسكرية استهدفت قرى حاويك وبلوزة والفاضلية وأكوم والجرود وصولاً إلى الحدود اللبنانية، وطالت مسلحين ومهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من حزب الله.
وأوضح أن دبابات ومدرعات عسكرية شاركت في الحملة، وأسفرت حتى اللحظة عن مقتل شخص في حصيلة أولية.
وانتشرت فيديوهات لعناصر، يرجح إنهم تابعون لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، بجانب مسجد حاويك، وتم رفع الآذان داخله.
اول مره يصير اذان سني بحاويك من 50 سنه pic.twitter.com/ADhkr9jQVT
— بشاير حوران (@bashaer165) February 6, 2025
تزامنا، أعلن مصدر في وزارة الدفاع السورية عن القاء القبض على عناصر من المجموعات المسلحة التي هاجمت قوات وزارة الدفاع بالقرب من قرية زيتا القريبة من الحدود اللبنانية السورية
وكشفت وسائل إعلام سورية أن حزب الله يشارك في الاشتباكات وتمكن من أسر عنصرين من إدارة العمليات العسكرية في محيط حاويك، فيما أشارت أخرى إلى تمكن إدارة العمليات من اعتقال عدد من الأشخاص في هذه الحملة الأمنية
وأفيد عن إصابة أحد العسكريين في الجيش اللبناني، إثر سقوط قذيفة هاون عند أطراف بلدة القصر الحدودية، التي تبعد مسافة 15 كيلومتراً عن حاويك. وقد عمل الجيش على إرسال تعزيزات عسكرية لفوج الحدود البرية الثاني، نحو المنطقة لتأمينها وتعزيز وجوده
وتستمر العملية الأمنية في حاويك، وسط توقعات بأن تشتد في الساعات المقبلة.