نفى بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن يكون إنفاق النادي في كانون الثاني / يناير الماضي إجراءً احترازياً خوفاً من فرض عقوبة منع من التعاقدات في المستقبل، وأضاف أن النادي سيعرف حكم جلسة استماع في مزاعم انتهاكه لقواعد الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم خلال "شهر واحد".
ووجهت اتهامات لسيتي حامل لقب الدوري الممتاز، والذي أنفق أكثر من 224 مليون دولار في فترة الانتقالات الشتوية للتعاقد مع عمر مرموش ونيكو غونزاليس وعبد القادر خوسانوف وفيتور ريس وغوما باه، بارتكاب 115 انتهاكاً للوائح المالية في عام 2023.
وعقدت لجنة مستقلة جلسة استماع في الفترة من 16 أيلول / سبتمبر إلى 6 كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي للنظر في الاتهامات التي تغطي الفترة من عام 2009 وحتى موسم 2022-2023. ونفى مانشستر سيتي دائماً ارتكاب أي مخالفات.
إذا ثبتت إدانة مانشستر سيتي ببعض أو كل التهم، فقد يواجه عقوبات أو غرامات ضخمة بخصم نقاط من رصيده أو منعه من التعاقدات، وقد تصل إلى تجريده من ألقابه أو حتى الهبوط من الدوري الإنكليزي الممتاز.
ورداً على سؤال عما إذا كان إنفاق سيتي في كانون الثاني / يناير يهدف إلى التخفيف من آثار حظر الانتقالات المحتمل، قال غوارديولا للصحافيين الجمعة: "لا أتفق مع ذلك، لكن كلماتي لن تقنع الناس بأن شخصية النادي لا تتلخص في مجرد الثراء".
وأضاف المدرب الإسباني: "في السنوات الخمس الماضية، كنا آخر فريق بين الفرق الستة الأولى من حيث صافي الإنفاق. وحتى بعد ما أنفقناه في فترة الانتقالات الحالية، فنحن بعيدون عن تشيلسي ومانشستر يونايتد وأرسنال وتوتنهام وحتى ليفربول".
وتابع: "السبب وراء ذلك هو أننا بعنا الكثير من اللاعبين في المواسم الأخيرة، ولكن حتى مع ذلك، أعلم ما يقوله الناس عن هذا النادي، الأمر دائما يدور حول المال فقط".
وواصل: "احترم آراء الآخرين، ولكنني أعتقد أنه في غضون شهر واحد سوف يصدر حكم وسوف نرى رأيي فيما حدث حتى الآن. ولكن في النهاية، كل ناد يستطيع أن يفعل ما يريده".
ويحل سيتي، وصيف بطل الموسم الماضي، ضيفاً على ليتون أورينت المنتمي للدرجة الثالثة في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنكليزي اليوم السبت.