شهدت قرى وبلدات الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان هدوء نسبي خلال الساعة الماضية، بعد احتدام المعارك بين قوات أمن الحدود المدعومة من قبل غرفة العمليات العسكرية ضد فلول النظام السوري السابق وتجار المخدرات بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفيد بوصول تعزيزات عسكرية إلى القرى الحدودية مع لبنان قادمة من مدينة القصير التي باتت تشكل المربع الأمني والعسكري لغرفة العمليات.
قصف مواقع حزب إيران اللبناني على أطراف منطقة جرماش الحدودية pic.twitter.com/TsttuAsA5O
— mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) February 8, 2025
وتمكنت عناصر غرفة العمليات العسكرية خلال الساعات الماضية من إحكام سيطرتها على قرية هيت وحاويك والسماقيات بالتزامن مع استهداف تحركات تجار المخدرات المدعومين من حزب الله داخل وعلى أطراف قرية جرماش المعقل الأبرز لهم المتاخمة للحدود السورية – اللبنانية.
وأشار المرصد السوري اليوم إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين إدارة العمليات العسكرية بمواجهة مسلحين موالين لـ "حزب الله" ومهربين من أبناء عشائر الهرمل في قرية جرماش الحدودية شمال الهرمل، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص من مسلحي العشائر.
الجيش اللبناني
من جهتها أوضحت قيادة الجيش اللبناني في بيان رسمي أن الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود باشرت الرد على مصادر النيران باستخدام “الأسلحة المناسبة”، وذلك بعد تعرض عدة مناطق حدودية لبنانية للقصف وإطلاق النار.
وكان صرح مدير التوجيه في الجيش اللبناني العميد حسين غدار لموقع “الحرة” قائلا إن “الاشتباكات لم تقع داخل الأراضي اللبنانية، بل في بلدات سورية يقطنها لبنانيون”. وأضاف أن الجيش اللبناني عزز انتشاره على طول الحدود الشمالية والشرقية لمراقبة الوضع عن كثب، تحسبا لأي تطورات قد تهدد أمن واستقرار الأراضي اللبنانية.