كشفت مصادر سورية لـ"وردنا" أنّ الساعات الأخيرة شهدت نجاح أكثر من مبادرة لوقف الاشتباكات والتوصل الى مصالحة في منطقة الحدود اللبنانية - السورية بين العشائر وعناصر الأمن السوري، إلا أن طرفاً ثالثاً أحبط أكثر من مرة محاولات المصالحة، وكان آخرها استهداف مناطق سورية بقذائف مدفعية وقبلها استهداف دبابة سورية بصاروخ مضاد للدروع من طراز كورنيت.
وتجددت الاشتباكات عند الحدود اللبنانية السورية، الأحد، بعد هدوء حذر ساد خلال ساعات الليل.
وكانت المنطقة الحدودية قد شهدت اشتباكات عنيفة، سيما في قرى حاويك وجرماش وهيت الواقعة في ريف القصير الغربي.
ودارت الاشتباكات بين عناصر تابعين للإدارة السورية الجديدة، وعشائر لبنانية من منطقة الهرمل.
والسبت، كانت وحدات من الجيش اللبناني، قد ردت على مصادر نيران أطلقت من الأراضي السورية واستهدفت الأراضي اللبنانية، حسب بيان لقيادة الجيش.
وأعلن عن إسقاط مسيرتين للقوات السورية من دون التأكد من صحة الخبر.
كما أفيد عن سقوط قذائف على قرى حدودية لبنانية وسورية.