أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ عبد الرحمن محمد، حكم الاحتفال بـ "عيد الحب" الذي يُحتفل به في الـ 14 من شباط/ فبراير من كل عام، مؤكداً أن الاحتفال بهذا اليوم ليس حراماً، ولكن من الأفضل أن تكون حياة الإنسان بأسرها مليئة بالحب والمودة.
وأشار عبد الرحمن محمد إلى أن البعض يخصصون يوماً مثل 14 شباط/ فبراير للاحتفال بـ "عيد الحب" كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم وسط انشغالات الحياة اليومية.
ورغم أن هذا ليس محرمًا، إلا أنه شدد على أن الحب يجب أن يكون جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، ولا يقتصر على يوم واحد فقط.
وأكد الشيخ عبد الرحمن محمد أن الحب الحقيقي ليس مجرد كلمات، بل يجب أن يتحول إلى أفعال ملموسة، مشيراً إلى أن حسن الخلق هو الطريق إلى الحب والمودة الحقيقية.
وقال: "خياركم خياركم لأهله، وأنا خياركم لأهلي"، مؤكدًا أن البداية تكون من داخل الأسرة حيث تنعكس أجواء السكينة والمودة على المجتمع ككل.
كما شدد على أهمية الكلمة الطيبة، مضيفاً: "الكلمة الطيبة صدقة"، موضحًا أن البعض قد لا يحتاج إلى أفعال كبيرة بقدر ما يحتاجون إلى كلمة جميلة تُشعرهم بالاهتمام والتقدير، سواء كانوا من الأزواج أو الأبناء أو الوالدين.
ودعا عبد الرحمن محمد إلى نشر الطاقة الإيجابية والمشاعر الطيبة في حياتنا، مؤكداً أن التعبير عن الحب والمودة هو الذي يساهم في جعل الحياة أكثر سلاسة وسعادة.