صحة

البرتقال.. مفتاح صحة القلب والجهاز الهضمي

البرتقال.. مفتاح صحة القلب والجهاز الهضمي

 يُعد البرتقال من أكثر الفواكه شهرة وانتشارًا حول العالم، ويشتهر بفوائده الصحية العديدة، فضلاً عن تكلفته المنخفضة وطعمه اللذيذ.

ويتميز البرتقال بكونه مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن الأساسية، وعلى رأسها فيتامين C والألياف، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتحسين الصحة العامة ودعم جهاز المناعة.

القيمة الغذائية للبرتقال

تحتوي ثمرة برتقال متوسطة الحجم (حوالي 140 جرامًا) على كمية كبيرة من العناصر الغذائية المفيدة مثل فيتامين C، الألياف، والفولات.

وبحسب إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA)، توفر ثمرة البرتقال ما يقرب من 100% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C.

تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض

يعتبر البرتقال مصدرًا غنيًا بفيتامين C والفولات، وهما عنصران أساسيان لدعم جهاز المناعة. فيتامين C يعمل كمضاد أكسدة قوي، ما يساعد في تقوية جهاز المناعة وتقليل الإجهاد التأكسدي.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على الفلافونويدات مثل الهسبريدين التي تساهم في تعزيز المناعة ومحاربة البكتيريا.

تعزيز شفاء البشرة

يلعب فيتامين C الموجود في البرتقال دورًا مهمًا في تكوين الكولاجين، البروتين المسؤول عن مرونة الجلد وصحته. كما أن استهلاك البرتقال يساعد في تسريع شفاء الجروح، ويعتبر أمرًا بالغ الأهمية خاصة في علاج التقرحات والندوب.

تحسين صحة الأمعاء

يساعد البرتقال في تعزيز حركة الأمعاء بفضل محتواه من الألياف، حيث يحتوي البرتقال المتوسط الحجم على 3 جرامات من الألياف، أي حوالي 10% من القيمة اليومية الموصى بها.

وتساهم الألياف القابلة للذوبان الموجودة في البرتقال في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتسهيل حركة الأمعاء، مما يقلل من احتمالات الإصابة بالإمساك.

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

يحتوي البرتقال على ألياف قابلة للذوبان تساعد في تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.

كما يحتوي البرتقال على فلافونويدات تساعد في تحسين استقلاب الدهون، تقليل الالتهابات، وخفض ضغط الدم.

الحذر عند تناول البرتقال

على الرغم من فوائده الصحية المتعددة، يجب أخذ بعض الاحتياطات عند تناول البرتقال.

على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة مثل الحموضة قد يشعرون بزيادة الأعراض بعد تناول البرتقال بسبب محتواه العالي من الحمض.

كما تشير بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك الزائد للحمضيات قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.

إذاً، يعد البرتقال إضافة ممتازة لأي نظام غذائي بفضل فوائده المتعددة، من تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض إلى تحسين صحة الأمعاء والبشرة.

لكن، من المهم تناوله باعتدال وبحذر لمن يعانون من بعض المشكلات الصحية.

يقرأون الآن