رحب مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باستضافة المباحثات بين روسيا وأميركا في العاصمة الرياض، وأكد مجلس الوزراء السعودي أن المباحثات بين روسيا وأميركا التي تحتضنها الرياض تأتي لتعزيز الأمن والسلام في العالم.
إلى ذلك، اطلع ولي العهد السعودي مجلس الوزراء على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وعلى مضمون استقباله بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو، وما جرى في إطار المحادثات من استعراض العلاقات المشتركة بين السعودية، واشنطن وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
فيما تناول مجلس الوزراء السعودي مجمل أعمال الدولة في الأيام الماضية، لا سيما المتعلقة بتعزيز أواصر التعاون الثنائي مع الدول الشقيقة والصديقة، وبنتائج مشاركات السعودية في الاجتماعات المنعقدة على المستويين الإقليمي والدولي، ضمن ما توليه من أهمية للعمل الجماعي والدفع به إلى آفاق أرحب؛ بما يحقق التطلعات، والأهداف المنشودة.
وتناولت جلسة مجلس الوزراء مجمل أعمال الدولة في الأيام الماضية، لا سيما المتعلقة بتعزيز أواصر التعاون الثنائي مع الدول الشقيقة والصديقة، وبنتائج مشاركات السعودية في الاجتماعات المنعقدة إقليمياً، ودولياً ضمن ما توليه من أهمية للعمل الجماعي والدفع به إلى آفاق أرحب؛ بما يحقق التطلعات والأهداف المنشودة.
التعاون الأمني المشترك
في السياق ذاته، جدد مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التأكيد في أعمال الدورة (الثانية والأربعين) لمجلس وزراء الداخلية العرب، بشأن أهمية تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك، وضرورة تكامل الجهود وتنسيقها لمكافحة الجرائم بجميع أشكالها وصورها، ومراقبة تطور أدواتها، إلى جانب العمل على بناء إستراتيجية أمنية للتعامل مع التهديدات والتحديات المشتركة.
رئاسة السعودية لـ" غلوب إي"
وأكد مجلس الوزراء السعودي أن تسلَّم السعودية رئاسة شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد؛ يجسد ثقة المجتمع الدولي في تحقيق نقلة نوعية لتنمية التعاون بين الدول الأعضاء، وكل ما يطور السياسات والأدوات اللازمة لمواجهة جرائم الفساد.