ونقلت وكالة الأنباء العربية السورية سانا عن نائب مدير مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك في بيان له اليوم تأكيده إن قوات الدفاع الجوي الروسية تصدت لهجوم على قاعدة حميميم الجوية باستخدام راجمات صواريخ بعيدة المدى”.
وأوضح اللواء البحري أن وسائل المراقبة حددت أن القصف نفذ من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأشار المسؤول العسكري الروسي أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية مؤكدا أن قاعدة حميميم تعمل بنظام اعتيادي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم يأتي في اليوم التالي لهجوم صواريخ مجهولة المصدر استهدفت مصافي تكرير النفط السوري المسروق التي تقيمها المجموعات المسلحة في منطقة الباب شمال شرق حلب.
وحصلت سلسلة انفجارات ضخمة تبعها اندلاع حرائق واسعة في منطقة مصافي النفط بمحيط بلدة "ترحين" التابعة لمنطقة الباب، التي تنتشر فيها القوات التركية والفصائل "التركمانية" الموالية لها.
وأوضحت الوكالة أنه ومع حلول الساعة السادسة والنصف تقريباً من مساء اليوم الثلاثاء، جرى استهداف مجهول عبر عدد من الصواريخ الثقيلة التي سقطت تباعاً في منطقة مصافي النفط التابعة للمجموعات "التركمانية" المسلحة، التي تقوم بتكرير النفط السوري المسروق، ما أسفر عن وقوع انفجارات ضخمة هزت عموم أرجاء المنطقة.
وأسفرت الانفجارات عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف المسلحين القائمين على عمليات تكرير النفط في الحراقات، فيما بدأت سيارات الإطفاء إلى إخماد الحرائق، وتم نقل القتلى والمصابين إلى عدد من المستشفيات تحت حراسة أمنية مشددة.
تجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي أعلن يوم الاثنين أن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا لم تعد مسؤولة عن حماية النفط في هذا البلد وأن واجبها الأوحد هو مكافحة تنظيم "داعش".