أشار أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري، إلى أن "سلاح الردع لدى "حزب الله" وهم، وإيران استخدمت سلاح "حزب الله" على طاولة مفاوضاتها مع أميركا.
وقال الحريري في حديث إلى تلفزيون لبنان، إن الحشد الشعبي في 14 شباط/ فبراير كان صرخة ضدّ انكسار التوازن في المعادلة السياسية. متسائلا: "هل تريدون منّا كحريرية وطنيّة أن نشمت باغتيال امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله؟، والأرجح أن لا نشارك في تشييع حسن نصر الله".
وفيما خص الانتخابات البلدية، ذكر الحريري أننا "وضعنا خطة تتعلّق بالانتخابات البلدية والنيابية وبعض التغييرات الداخلية، وتيار المستقبل لم يتخذ قراراً نهائياً بالمشاركة في الانتخابات البلديّة. واكد بان رؤية التيار أبعد من التعيينات الإدارية المرتقبة".
وتمنّى أن يكون ملفّ الإسلاميين في عهدة رئيس الجمهوريّة، واعتبر بان الدولة اللبنانية لم تخطىء بمنعها الطائرة الإيرانيّة. وراى بان "حزب الله" تقبّل الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام على مضض. معتبرا بان تمايز رئيس مجلس النواب نبيه برّي عن "حزب الله" يشكّل صمام أمان للبلد.
واوضح باننا نتخوّف من القيادة السوريّة الجديدة لأنّ أداءها المستقبلي غير مضمون. واعتبر بان الإيراني استثمر في الفوضى.