أعرب رئيس وزراء بولندا دونالد توسك عن مخاوفه من عواقب ما وصفه بفرض "الاستسلام القسري" على أوكرانيا على خلفية التطورات الأخيرة في العلاقات الروسية الأميركية.
وقال توسك: "الاستسلام القسري في حال فرضه على أوكرانيا سيعني استسلام المجتمع الغربي بأكمله، مع كل ما يترتب على ذلك من تداعيات".
كما دعا إلى "عدم التظاهر بأن لا أحد يفهم ذلك".
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن على أوروبا أن تتحمل مسؤولية أوكرانيا بمفردها، وحث الأوروبيين على تحقيق "صحوة استراتيجية" وزيادة حجم الإنفاق الدفاعي.
كما صرّح بأن فرنسا "ستتحمل المسؤولية الكاملة" عن ضمان السلام والأمن في أوروبا.
من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إن دور ومشاركة الاتحاد الأوروبي في المفاوضات المحتملة القادمة حول أوكرانيا مستبعدان.
وأضاف أن مقاصد السياسة الأوروبية كلها كانت تتمثل في منع تسوية النزاع بالوسائل السياسية والدبلوماسية، والسعى لاستمراره حتى تحقيق "النصر الكامل" على روسيا.