دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

لقاء أميركي-إسرائيلي مرتقب لبحث المرحلة الثانية من هدنة غزة

لقاء أميركي-إسرائيلي مرتقب لبحث المرحلة الثانية من هدنة غزة

ذكر موقع "أكسيوس" اليوم الخميس، أن "وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر من المتوقع أن يلتقي بمبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الولايات المتحدة اليوم الخميس لبدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن".  

يأتي هذا بينما أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن غضب إسرائيل من حماس بعدما عرض عناصر منها ومن فصائل فلسطينية أخرى، توابيت أربعة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الخميس قبيل تسليمهم إلى الصليب الأحمر الدولي، مكرراً وعيده بـ"القضاء" على الحركة.

وقال نتنياهو في كلمة عبر الفيديو: "سنعيد جميع أسرانا، وسنقضي على القتلة، وسنقضي على حماس، ومعاً.. سنضمن مستقبلنا".

وصباح الخميس، عرض مقاتلون ملثمون ومسلحون على منصة في خان يونس في جنوب قطاع غزة النعوش الأربعة السوداء التي حملت صورة لكل من الأسرى الإسرائيليين. وفوق المنصة نصبت لافتة تمثل نتنياهو على شكل مصاص دماء. ونقلت النعوش بعد ذلك إلى مركبات رباعية الدفع تابعة للصليب الأحمر الدولي غادرت الموقع بعد ذلك. وقد تجمع مئات الأشخاص في المكان لمتابعة عملية التسليم وراء حواجز.

ودخل الاتفاق حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير بعد حرب استمرّت 15 شهراً واندلعت إثر الهجوم غير المسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الاول/ أكتوبر 2023.

ومنذ سريان وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه بوساطة ثلاث دول هي مصر وقطر والولايات المتحدة، تم إطلاق سراح 19 أسيراً إسرائيليا من غزة مقابل أكثر من 1100 معتقل فلسطيني خرجوا من سجون إسرائيل، وذلك بمعدل عملية تبادل واحدة كلّ أسبوع.

وهي المرة الأولى التي تسلم فيها حماس جثث أسرى. ومن المتوقع بعد ذلك أن تطلق حماس سراح ستة أسرى أحياء السبت.

وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من آذار/ مارس على أن تطلق حماس سراح 33 أسيراً، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.

وقالت حماس الأربعاء إنها مستعدة لأن تفرج "دفعة واحدة"، وليس على دفعات متتالية، عن كل الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة التي يفترض أن تبدأ في الثاني من آذار/ مارس.

ويفترض بهذه المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة أن تنهي الحرب بشكل كامل في غزة، لكنّ المفاوضات بشأنها لم تنطلق بعد إذ تتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك المرحلة الأولى.

أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فتتمحور حول إعادة إعمار قطاع غزة المدمّر.


يقرأون الآن