الثلج في موسكو يتبخر متجاوزا الطور السائل!

قال المدير العلمي لمصلحة الأرصاد الجوية الروسية، رومان فيلفاند، إن الثلج في موسكو، لا يذوب بل يتبخر على الفور، متجاوزا المرحلة السائلة.

وأشار إلى أن هذه الظاهرة، مرتبطة بالتأثير المتزايد للطاقة الشمسية على السطح الذي يسقط عليه الثلج.

وأضاف: "هناك حقيقة مثيرة للاهتمام للغاية. في محطات الأرصاد الجوية في موسكو، تراجع مستوى ارتفاع الثلوج بشكل ملحوظ خلال يوم الخميس، بمقدار 2 سم، و4 سم، وفي بعض الأماكن- بمقدار 3 سم. الأمر وما فيه هو أن أشعة الشمس، عندما تضرب السطح الحامل للثلج، تتسبب في تبخر هذا الثلج على الفور، وهذا ما يسمى بظاهرة التسامي".

ورأى أن حدوث هذه الظاهرة أمر فريد من نوعه فعلا، لأن "درجات الحرارة منخفضة إلى حد كبير وهي حتى في النهار سالبة القيمة. لكن الشمس رغم ذلك تمتلك بالفعل طاقة كبيرة. لدرجة أن الثلج يتحول على الفور إلى بخار ماء".

ويعتقد خبراء أرصاد جوية أن فصول الشتاء الباردة الشهيرة في روسيا لم تعد كسابق عهدها، بدليل الازدهار المبكر لنبات "زهرة ما تحت الثلج"، ودرجات الحرارة المعتدلة في كانون الثاني/ يناير وعدم تجمد الأنهار والبحيرات، وكلها علامات على تغير المناخ.

يقرأون الآن