أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة أن 63 محتجزًا لا يزالون في "جحيم غزة" منذ 505 أيام، في ظل استمرار الجهود لإتمام صفقة التبادل.
ووجّهت الهيئة انتقادات حادة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، معتبرةً أنه يعرقل إتمام الصفقة لإرضاء شركائه في الائتلاف الحكومي على حساب الأسرى المحتجزين.
وتساءلت الهيئة: "كيف يعقل أن يكون الرئيس ترامب ومبعوثه ويتكوف ملتزمين بإعادة المحتجزين أكثر من نتنياهو؟".
كما أكدت أن هناك محاولات لعرقلة المرحلة الثانية من صفقة التبادل، محذرةً من أن هؤلاء المحتجزين يدفعون ثمن إخفاقات الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف البيان: "نعلم بوجود من يحاول إقناع نتنياهو بضرورة تدمير حكم حماس، لكن هذا يعني حكمًا بإعدام المحتجزين. يجب أن تكون الأولوية لإعادة المحتجزين، ومن ثم معالجة المسائل الأخرى".
كما دعت الهيئة الولايات المتحدة، ممثلة بالرئيس ترامب، للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإتمام صفقة التبادل دفعة واحدة، معتبرة أن "حكومتنا المنفصلة عن الواقع" تعمل ضد إرادة الشعب الإسرائيلي وتلوح بعودة الحرب بدلاً من عقد صفقة شاملة.
وأكدت الهيئة أنها ستواصل الحراك الاحتجاجي حتى تتم إعادة جميع المحتجزين، مشددة على ضرورة أن تكون الصفقة شاملة دون مماطلة أو تقسيمها إلى دفعات.