قتل شخص وأصيب عنصران في الشرطة البلدية بجروح بالغة في هجوم طعنا اليوم السبت شرق فرنسا على هامش تظاهرة، يشتبه بأن منفذه (37 عاما) مدرج على قائمة "الارهاب"، بحسب ما قال المدعي.
وأوضح المدعي نيكولا هيتس أن المشتبه به مدرج ضمن "ملف معالجة التقارير تجنبا للتطرف ذي الطابع الإرهابي"، لافتا إلى أن ثلاثة عناصر آخرين في الشرطة البلدية أصيبوا بجروح أقل خطورة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن وزير الداخلية برونو روتايو الذي سيتوجه إلى مكان الهجوم "سيتحدث مساء (السبت) للإدلاء بتفاصيل حول الملف"، مؤكدا "عزم الحكومة وعزمي على مواصلة عملنا (المستمر) منذ ثمانية أعوام وبذل كل ما هو ممكن لاجتثاث الارهاب على أراضينا".
وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تتولى التحقيق في الهجوم الذي وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "عمل ارهابي إسلامي".
وأفاد مصدر نقابي بأن المشتبه به مولود في الجزائر وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية. وهو حاليا تحت مراقبة قضائية ويخضع لإقامة جبرية.