وصلت طائره ايرانيه صباح اليوم الأحد الى مطار رفيق الحريري الدولي، وكان على متنها وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي واعضاء على المستوى الرفيع للمشاركه في تشييع السيد حسن نصر الله.
وقال في كلمة له من المطار: "التشييع المهيب اليوم سيبيّن للعالم أجمع أن المقاومة حيّة وحزب الله حي".
وأكد حضوره مراسم تشييع نصرالله وصفي الدين، نيابةً عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعن الشعب الايرانيّ.
وقال إنّه يشارك في هذا التشييع "لشخصين عظيمين عملتا على تحرير هذه البلاد مناهضتين للمقاومة".
كما وصلت طائرة إيرانية ثانية على متنها رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف على رأس وفد برلماني كبير، إلى مطار بيروت، حيث أشار في كلمة عند وصوله، إلى أنه "جاء نيابة عن قائد الثورة والبرلمان والمؤسسات الايرانية للمشاركة في التشييع".
وأكد أنه "يتطلع إلى أفضل العلاقات مع لبنان والجمهورية الإسلامية الإيرانية مستمرة في دعم لبنان"، وأضاف أنه "جاء إلى بيروت على رأس وفد إيراني لنشارك في مراسم تشييع السيدين نصرالله وصفي الدين وسألتقي الرؤساء الثلاثة في لبنان".
وأعلن محمد باقر قاليباف، الذي توجه الى لبنان، أنّ لقاءات ستجمعه مع مسؤولين لبنانيين في بيروت، آملاً أن تشكّل "انعطافة في تحسين العلاقات بين البلدين".
وقال قاليباف، في مؤتمر صحفي عقده في مطار "مهر آباد" قبل توجهه إلى لبنان، إنه سيلتقي "مع المسؤولين اللبنانيين لتحسين العلاقات".
كما أعرب قاليباف عن اعتقاده بأن "مراسم تشييع السيد نصر الله ستكون نقطة فارقة تعكس عظمة هذا الشهيد، وعظمة الشعب اللبناني".
ومن جهته، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعیل بقائي بأن "حضور وفد إيراني رفيع المستوى في مراسم التشييع، دليل على تأكيد موقف إيران في استمرارها بدعم المقاومة المشروعة للبنان وفلسطين ضد العدوان والاحتلال".
ووصلت عائلات الرئيس الايراني السابق ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الايراني حسين عبد اللهيان وقائد قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الايراني قاسم سليماني ومستشار رئيس الجمهورية الإسلامية السيد محسن رضائي وشخصيات قضائية مع الوفد الرسمي الى المطار الذي يضم ما يقارب اربعين نائبا.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعیل بقائي: "حضور وفد إيرانيّ رفيع المستوى في مراسم تشييع الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، دليل تأكيد موقف إيران في استمرارها بدعم المقاومة المشروعة للبنان وفلسطين ضد العدوان والاحتلال".