أعلن الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، أن البابا فرانسيس الذي يرقد في حالة حرجة بالمستشفى بعد إصابته بالتهاب رئوي مزدوج، حصل على قسط جيد من الراحة خلال الليلة الماضية.
وجاء في بيان الفاتيكان المقتضب: "البابا نام جيدا طوال الليل."
وفي وقت سابق، قال الفاتيكان إن حالة البابا فرانسيس لا تزال حرجة لكنها تشهد "تحسنا طفيفا"، مشيراً إلى أن "القصور الكلوي البسيط" الذي تم الإعلان عنه لأول مرة يوم الأحد "لا يدعو للقلق".
ويُعتبر الالتهاب الرئوي المزدوج عدوى خطيرة تؤدي إلى التهاب وتليف في الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
وقد وصف الفاتيكان العدوى التي يعاني منها البابا البالغ من العمر 88 عاما بأنها "معقدة"، موضحا أنها ناجمة عن اثنين أو أكثر من الكائنات الحية الدقيقة.
البابا فرانسيس، الذي يعاني من مشكلات صحية منذ العامين الماضيين، معرض بشكل خاص للإصابة بالتهابات الرئة بعد أن أصيب بالتهاب الجنبة في شبابه وأجرى عملية جراحية لاستئصال جزء من إحدى رئتيه.
وقد تجمع الآلاف في ساحة القديس بطرس مساء الاثنين للصلاة من أجل شفاء البابا.
وقال الكاردينال أوسكار رودريجيز مارادياجا، الصديق المقرب للبابا: "أعتقد أنه لم يحن الوقت بعد لينتقل إلى السماء".
ودافع مارادياجا عن إلتزام البابا، قائلاً: "إنه يدرك أن لديه مهمة يجب أن يقوم بها، ولا شيء يوقفه.
وفي بداية شباط/ فبراير، أشار البابا فرانسيس إلى أنه كان يعاني من نزلة برد شديدة حالت دون قدرته على إلقاء كلمات بنفسه، لكنه واصل العمل بكل التزام، إذ عقد اجتماعات يومية وحضر قداسات في أماكن مفتوحة.
وأوضح البابا أنه لم يقبل انتخابه (للبابوية) من أجل الراحة.