علّق رئيس "الموساد" ديفيد بارنيا على عملية "البيجر" بأنها تمثل نقطة التحول بالحرب في الشمال إذ تلقّى حزب الله ضربة حطمت روحه ومعنوياته، وذلك وفق تعبيره.
وشدّد على أنَّ "تفجيرات أجهزة الاتصال بعد عملية البيجرات بيوم كنا نخطط لها منذ أكثر من عقد، وفي عملية "البيجر" قوة الحيلة والمكيدة تغلبت على قوة السلاح، كما ويمكن الربط بشكل مباشر بين عملية البيجرات واغتيال نصرالله وصولا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف بارنيا، "حاربنا ضد إيران وأذرعها على حدودنا الشمالية وجمعنا معلومات حساسة على مدى سنوات، ولن نسمح لإيران بتنفيذ مخططها في القضاء على إسرائيل".
ويذكر أن حديث رئيس الموساد ديفيد بارنيا جاء خلال المؤتمر الدولي السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب.
وقاد برنيا المفاوضات الإسرائيلية بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن مع حماس، ويأتي خطابه في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة بريطانية أن إيران وضعت منشآتها النووية في حالة تأهب قصوى استعدادا لهجوم من جانب إسرائيل أو الولايات المتحدة.