دولي

إسرائيل تحذر من الجيش المصري: لديه أسلحة وطائرات وغواصات متطورة

إسرائيل تحذر من الجيش المصري: لديه أسلحة وطائرات وغواصات متطورة

أعربت إسرائيل ثانية عن قلقها من الجيش المصري، بعدما اعتبر رئيس الأركان الإسرائيلي المنتهية ولايته هرتسي هاليفي، أن التهديد الأمني المصري قد يتغير في أية لحظة.

وقال أمام خريجي دورة ضباط في مدينة حولون، أمس الأربعاء إنه قلق مما سماه "التهديد الأمني من مصر"، معتبرا أنه" لا يشكل تهديدا حاليا ، لكن الأمر قد يتغير في لحظة".

كما رأى أنه "لا بد من القول إن مصر تملك جيشا كبيرا، لديه أسلحة وطائرات وغواصات متطورة، وسفن صاروخية"، وفق ما نقلت القناة 14 الإسرائيلية.

كذلك أشار إلى أن "الجيش المصري يملك كمية كبيرة من الدبابات المتطورة والقوات البرية".

في المقابل رد عسكري مصري على ذلك بكلمتين وهما الدفاع والردع. وقال المتخصص في الشؤون العسكرية والإستراتيجية، اللواء أركان حرب محمد رفعت جاد إن العقيدة العسكرية المصرية دفاعية، لكنها تتسم بالردع. وأوضح في تصريحات لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت" أن الدول القوية يجب أن تمتلك جيشا قويا قادرا على حماية أمنها القومي.

كما أضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي يصرح فيها مسؤول إسرائيلي عن تخوفه من القدرات العسكرية لمصر فقد سبقها تصريحات لمندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون.

كذلك أشار إلى أن القوات المصرية بدأت منذ عدة سنوات خطة تطوير وتحديث منظومة التسليح لديها من خلال امتلاك طائرات مقاتلة حديثة وغواصات وأنظمة دفاع جوى حديثة ومتطورة.

ونبه إلى ضرورة أن يتذكر كل متابع لهذا الشأن أن مصر هي أول من أرسى قواعد السلام في الشرق الأوسط وملزمة به كخيار استراتيجي.

لكنه شدد في الوقت عينه على أنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي ومصالحها الإستراتيجية.

يشار إلى أن الجيش المصري كان نشر خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي تفجرت إثر الهجوم الذي شنته حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة، دبابات قرب معبر رفح الحدودي.

وخلال الفترة الماضية أظهرت مقاطع مصورة انتشار آليات عسكرية مصرية في شمال سيناء، بالقرب من منطقة رفح، ما أثار تساؤلات عديدة حول سبب تلك التحركات ودوافعها.

لاسيما أنها تزامنت مع تصاعد تصريحات أميركية حول نقل سكان قطاع غزة إلى سيناء، ما دفع البعض للتكهن بسيناريوهات قاتمة.

يقرأون الآن