اتخذ موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قرارا بتسريح حوالي 50 في المئة من موظفيه في كل أنحاء العالم، في مؤشر على مضي الملياردير الأميركي إلون ماسك، قدما في إحداث سلسلة تغييرات، بعد إتمام صفقة شراء المنصة.

وفي السياق، أفادت وسائل إعلام أميركية، بأن موظفي تويتر في الولايات المتحدة رفعوا دعوى قضائية ضد الموقع، زاعمين أن الشركة تنتهك القانون الفيدرالي وقانون ولاية كاليفورنيا من خلال التخطيط لإلغاء حوالي 3700 وظيفة دون إشعار كاف.

ويشترط القانون على صاحب العمل الذي لديه أكثر من 100 موظف تقديم إشعار كتابي مسبق مدته 60 يوما قبل التسريح الجماعي، والذي يؤثر على 50 موظفا أو أكثر في موقع عمل واحد.

يأتي ذلك بعد أن استلم موظفو تويتر بريدا إلكترونيا من الرئيس التنفيذي الحالي إيلون ماسك، يكشف فيه عن أن تسريحات جماعية للموظفين آتية.

بالتوازي، أعلنت وسائل إعلام أميركية، أن موظفي “تويتر” رفعوا دعوى قضائية ضد عملاق وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر”، قبيل إعلان أكبر عملية تسريح في تاريخ الشركة بلغت 50 في المئة من الموظفين.

وذكرت بلومبيرغ أن الدعوى الجماعية تم رفعها يوم الخميس في محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو.

ويشترط القانون على صاحب العمل الذي لديه أكثر من 100 موظف تقديم إشعار كتابي مسبق مدته 60 يوما قبل التسريح الجماعي، والذي يؤثر على 50 موظفا أو أكثر في موقع عمل واحد.

يأتي ذلك بعد أن استلم موظفو “تويتر” بريداً إلكترونياً من الرئيس التنفيذي الحالي إيلون ماسك، يخبرهم فيها بتسريحات جماعية قادمة للموظفين.

وقالت نسخة من البريد الإلكتروني الذي حصلت عليه بعض وسائل الإعلام، “إذا لم يتأثر عملك، فسوف تتلقى إشعارا عبر بريدك الإلكتروني على تويتر، وإذا تأثرت وظيفتك، فستتلقى إشعارا بالخطوات التالية عبر بريدك الإلكتروني الشخصي”.

وأضاف البريد الإلكتروني أنه “للمساعدة في ضمان سلامة” الموظفين وأنظمة “تويتر”، سيتم إغلاق مكاتب الشركة مؤقتاً وسيتم تعليق الوصول إلى جميع الشارات. ”

واختتمت الرسالة الإلكترونية بالاعتراف بأنها ستكون “تجربة صعبة بشكل لا يصدق” للقوى العاملة.

يقرأون الآن