وقال وزير خارجية اليونان، نيكوس دندياس، خلال كلمته في المؤتمر والذي ضم ( مصر والبحرين والإمارات والسعودية واليونان وقبرص، في غياب الأردن) ، إن "منتدى الصداقة ليس موجها ضد طرف بعينه"مضيفاً "نتعاون في ذلك المنتدى في مجالات عدة بينها الطاقة والثقافة... فضلا عن حرصنا على السلام في المنطقة".
من جهته، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن "التعاون مع اليونان وقبرص يعزز قدراتنا على مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية وليس موجها لأي طرف". معتبراً أن وجود قوات أجنبية على أراضٍ عربية يظهر تراجعا في المنظومة الدولية.
فيما أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن "السعودية تؤكد دعمها لاستتباب الأمن في المنطقة العربية ومنطقة شرق المتوسط".
وقالت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي، إنه "تم مناقشة التصدي للأعمال الاستفزازية والانتهاكات في الشرق الأوسط وشرق المتوسط".
وأكد وزير خارجية قبرص أن "هدفنا واحد وهو تحقيق السلام والاستقرار ولأمن في المنطقة، بدون استثناءات أو مقاربات".
وأوضح وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني أن "اللقاء أتاح فرصة لتبادل وجهات النظر، خاصة تحديات الأمن والاستقرار الإقليمي".
و أفادت وزارة الخارجية اليونانيةأمس ، أن وزراء خارجية أربع دول متوسطية عربية وخليجية ودولتين أوروبيتين على الأقل سيشاركون في "منتدى فيليا" (منتدى الصداقة) الأول، الذي سيعقد في أثينا، اليوم الخميس.
ويحمل المؤتمر عنوان "بناء الصداقة والسلام والازدهار من البحر الأبيض المتوسط إلى الخليج"، حيث يناقش وزراء خارجية اليونان وقبرص والبحرين ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات، سبل تعزيز التعاون في مواجهة تحديات الأمن الإقليمي بالإضافة إلى تحديات مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وكانت الخارجية اليونانية أعلنت خلال بيان لها ، إنها وجهت دعوات إلى كل من فرنسا والعراق والأردن للمشاركة، واعتبرت الخارجية أن الجمع بين وزراء خارجية هذه الدول لأول مرة هو تتويج لـ"ماراثون دبلوماسي" تابع لوزارة الخارجية اليونانية وخاصة الوزير نيكوس دندياس.