أعلنت "ناسا" أن تاريخ عودة رواد الفضاء الأميركيين سوني ويليامز وباري ويلمور، الذين أمضيا أكثر من تسعة أشهر في محطة الفضاء الدولية، سيكون في 16 آذار/ مارس الجاري، أي قبل ثلاثة أيام مما كان مقررًا سابقًا.
وكان من المقرر أن تستغرق مهمتهما الأصلية ثمانية أيام فقط، إلا أن مشكلات فنية في مركبة "بوينغ" الفضائية أخرت عودتهما.
وسيعود الرواد إلى الأرض على متن مركبة "سبيس إكس" بعد وصول فريق جديد من رواد الفضاء على متن مركبة "كرو 10" التابعة لـ"سبيس إكس"، المقرر إطلاقها في 12 آذار/ مارس.
وسيتواجد الطاقم الجديد في المحطة الفضائية اعتبارًا من 13 آذار/ مارس، حيث يتقاسم مع طاقم المغادرة المحطة لمدة يومين في فترة "التسليم" التي تضمن انتقالًا سلسًا.
من جانبها، قرّرت "ناسا" تقليص فترة "التسليم" إلى يومين فقط بسبب الحاجة إلى تقليل استهلاك الطعام المتاح على متن المحطة.
وكان من المفترض أن تنتهي مهمة ويليامز وويلمور في أيلول/ سبتمبر، بعد أن تأخرت عودتهما بسبب أعطال فنية في المركبة التي نقلتهم.
وقد أثار تأخير العودة اهتمامًا سياسيًا بعد تصريحات من إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، والتي تشير إلى أن الإدارة الأميركية السابقة رفضت إعادة الطاقم إلى الأرض في وقت مبكر لأسباب سياسية.