عربي

رئيس جمعية تجار عاليه يطالب بإعادة مزاولة النشاط التجاري ابتداء من ١٥ شباط

أعرب رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب عن استغرابه من القرار الظالم بإبقاء القطاع التجاري تحت الحجر المحكم لغاية 8 آذار حسب مقررات الحكومة اللبنانية في الاقفال العام، بعد أن كان الجميع موعودا بإعادة مزاولة النشاط التجاري، ولو جزئيأ، ومعالجةالأزمات الإقتصادية والمالية والصحية.

رئيس جمعية تجار عاليه يطالب بإعادة مزاولة النشاط التجاري ابتداء من ١٥ شباط

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن بيان ل شهيب توضيحه بأنه يمكن  التعايش مع جائحة كورونا ومحاربتها بالوعي والالتزام وتنظيم مواعيد الفتح والإغلاق ليبقى للقطاع امل في الإستمرار.

وأعتبر  شهيب  أن جائحة كورونا جاءت لتزيد الطين بلة فبعد أن بات تهاوي القدرة الشرائية سيد الموقف في كل الأسر، جاء قرار الإقفال التام العشوائي ليقضي على لقمة عيش مئات الآلاف من الذين يرتزقون من القطاع التجاري.

وكشف بيان شهيب أن  %65 من المؤسسات التجارية في لبنان تتجه نحو الإقفال النهائي منوها بأن الإقفال العام إسم على غير مسمى، بحيث أضحى إقفالا تجاريا بحتا فخسارة شهرين أو 15% من رقم الأعمال السنوي تمثل تدهورا موصوفا، يتراكم مع ما سبقها من خسائر، لضرب مقومات وديمومة القطاع التجاري.

وشدد رئيس جمعية تجار عالية على إعادة فتح القطاع التجاري قبل الكثير من القطاعات الأخرى مبينا أنه لا يعتبر مقرا أو ممرا للوباء  لافتا إلى أن هناك الكثير من الاستثناءات هي بيئة حاضنة، معتبرا أن سقوط القطاع التجاري يشكل سقوطا مدويا للاقتصاد اللبناني.

وتقدم شهيب باسم جمعية تجار عاليه بطلب إعادة مزاولة النشاط التجاري إبتداء من يوم 15 شباط الجاري، وذلك بدوام جزئي منظم مع التأكيد على التقيد بكافة مندرجات البروتوكول الصحي الموضوع من قِبل الجهات المختصة، وصولا الى إجراء فحوصات PCR دورية للموظفين.

يقرأون الآن