ذكر مدرب إنكلترا توماس توخيل، أنه "لم يشكك قط في مدى جودة ريس جيمس بعدما تألق الظهير الأيمن في أول مشاركة دولية له منذ عامين بتسجيله الهدف الأول في الفوز 3-صفر على لاتفيا في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 أمس الاثنين".
ووضع جيمس (25 عاما) إنكلترا على الطريق نحو فوز مريح في تصفيات كأس العالم على ملعب ويمبلي بتسديدة رائعة من ركلة حرة في الشوط الأول، ليحقق توخيل فوزه الثاني في مباراتين منذ توليه المسؤولية.
وبدأ جيمس مشاركاته مع إنكلترا في عام 2022، لكنه لم يلعب سوى 27 مباراة دولية بسبب الإصابات المتتالية، وجاءت إصابة ترينت ألكسندر-أرنولد لتمنح جيمس فرصة العودة للتشكيلة الأساسية تحت قيادة توخيل الذي درب جيمس في تشيلسي بين عامي 2021 و2022.
وقال توخيل للصحافيين: "لا شك في مدى جودة ريس، فهو على أعلى مستوى. كنا على تواصل وثيق خلال الأسابيع الماضية، كنا متأكدين من أنه كان يتدرب بلا انقطاع، وإذا لم يكن يلعب فهذا قرار النادي لحمايته. كنا نعلم أنه في حالة ذهنية جيدة، إذا هيمن الفريق في مباراة مثل اليوم، فإنه قادر كما حدث في آخر 20 دقيقة على اللعب في خط الوسط والمساعدة في منحنا زيادة عددية لأنه يمتلك الجودة في التعامل مع الكرة".
شارك جيمس في 14 مباراة فقط في جميع المسابقات مع تشيلسي هذا الموسم، مع محاولة النادي للتعامل مع مشاركاته بحذر في ظل مشاكل الإصابة التي يعاني منها.
وقال توخيل: "أعرف جودة قدمه، إنها مذهلة. من حقه أن يكون سعيدا وفخورا بما قدمه. إنه في حالة ممتازة، عندما استدعيناه، لم يكن قد شارك في مباريات كثيرة، لكن ذلك لم يكن بسبب الإصابة، بل كان النادي يعتني به. يبدو في كامل لياقته البدنية".