أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن آلاف يحتجون في القدس على إقالة رئيس الشاباك والمستشارة القضائية والانقلاب على القضاء.
ولفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الى أن زعيم معسكر الدولة بيني غانتس ينضم إلى آلاف المحتجين على التشريع القضائي.
ورفضت المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم الثلاثاء، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء تجميد قرار حكومته إقالة رئيس جهاز الأمن العام (شاباك) رونين بار.
مظاهرة إسرائيلية واسعة في القدس ضد حكومة اليمين ونتنـ ياهو.
— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 26, 2025
تزايدت الحشود في المظاهرات، وهناك تهديدات بتوسيعها أكثر وصولًا إلى إضرابات واسعة وإغلاق الاقتصاد. pic.twitter.com/kPHZ9wkJWo
وتقدّمت أحزاب المعارضة، بينها "هناك مستقبل" و"معسكر الدولة" و"إسرائيل بيتنا" والديمقراطيون، إلى جانب منظمات غير حكومية مثل حركة جودة الحكم، بالتماسات للمحكمة تعتبر أن إقالة بار تمثل تضاربا خطيرا في المصالح من جانب نتنياهو، بالنظر إلى التحقيقات التي يجريها "شاباك" بشأنه والمسؤولية الحكومية التي حملها تقرير الشاباك عن أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
لكن نتنياهو رد على قرار المحكمة، مدعيا أن قرار إقالة رئيس "شاباك" من صلاحيات الحكومة ولا يُفترض أن يخضع للقضاء.
وهذه المرة الأولى التي تقرّر فيها حكومة إسرائيلية إقالة رئيس لجهاز "شاباك".