ووفقا لوكالة “سبوتنيك”، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، اليوم الجمعة: “فيما يتعلق بالملف السوري، أكد الجانبان التزامهما بالعملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وتمديد التفويض عبر الحدود لتقديم المساعدات، والمساهمة في تخفيف معاناة الشعب السوري”.
وأكد بلينكن الى الأمين العام للأمم المتّحدة التزام واشنطن بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة حول التحديات العالمية.
كما ثمن وزير الخارجية الأمريكي دور الأمم المتحدة في تنسيق الاستجابة العالمية لمكافحة كورونا.
وكان مجلس الأمن الدولي فشل خلال اجتماع له، يوم الثلاثاء الماضي ، في الاتفاق على بيان مشترك بشأن سوريا ، حيث عقدت مشاورات مغلقة حول التسوية السياسية للأزمة السورية (والتي تعتبر الأولى من نوعها منذ وقت طويل )،حيث حض موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن أعضاء مجلس الأمن الدولي على توحيد موقفهم لكسر الجمود المسيطر على الملف السوري.
وعقب الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن عبر تقنية الفيديو قال بيدرسن للصحافيين إنه "يجب تخطي انقسامات المجتمع الدولي الراهنة"، معتبراً أن هناك "ضرورة لاعتماد دبلوماسية دولية بناءة بشأن سوريا. من دون ذلك، تبقى قليلة احتمالات تحقيق تقدم فعلي على المسار الدستوري".
كما أقر بيدرسن بأن الاجتماع الذي نظمه مع ممثلين الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني في نهاية كانون الثاني، وهو( الخامس للجنة الدستورية)، كان "فرصة ضائعة" وشكل "خيبة أمل"