أكّد النائب غسان سكاف أنَّ "توّجه البطريرك بشارة الراعي الى الفاتيكان هو بهدف حضّ البابا فرنسيس على التدّخل لإنتاج رئيس للجمهورية"، فقد كشفَ عن "مساعٍ واتصالات يقوم بها بعيداً عن الاعلام باطار السعي للتوافق على سلّة من الأسماء المطروحة او من خارجها، لكن هناك تباين على الآلية التي قد تتبع ومدى جدّية انتاج رئيس للبنان بسرعة، علماً أنَّ هذه الخطوة تتطلب مواكبة من الرئيس بري".
وعن امكانية التوافق على النائب ميشال معوّض، دعا سكاف، عبر لـ"الأنباء" الإلكترونية، "الفريق الآخر الذي لديه عدة أسماء من بينها سليمان فرنجية وجبران باسيل وغيرهم، أن يسمي مرشحه"، لافتاً إلى أنَّ "ما نراه حتّى الآن أن أرقام معوّض أصبحت قريبة من الورقة البيضاء"، مستبعداً في الوقت نفسه الإجماع عليه بسبب موقف حزب الله منه الذي يعتبره مرشح تحدٍ.
وشدّد سكاف على أنه "من الممكن أن يكون معوّض مرشحا توافقيا، إلّا أنَّ المفارقة تكمن في شرط حزب الله الأساسي وتمسّكه بتسمية الرئيس الذي يريد، والذي بمقدوره حماية ظهر المقاومة، بينما نحن نريد رئيساً لا يطعن بالوطن ولا يطعن بالبلد"، داعياً الى "الاتفاق على أكثر من اسم وترك اللعبة الديمقراطية تأخذ مداها من خلال سلة من ثلاثة أسماء لينتخب واحداً منهم، علماً أنَّ هذا الموضوع بدا يلقى تجاوباً، فاللبنانيون سئموا من الجلسات الفولكلورية".
وكشفَ أنَّه "منذ أكثر من شهر وهو على تواصل مع كل الاطراف والاحزاب والكتل النيابية من اجل التوصل الى قاسم مشترك لأن البلد لم يعد يحتمل ترف الوقت، إذ إنَّ اللبنانيين اصبحوا بقعر جهنم ويحتاجون إلى رئيس ينتشل البلاد من الازمات التي تتخبط فيها، لا رئيساً لملء الفراع".
جريدة الأنباء الألكترونية