وصف الأطباء التوت الأزرق بأنه فاكهة العقل والقلب، ناصحين بأهمية تناوله بشكل يومي.
وذكرت دراسة أمريكية أن الأطباء لم يلحظوا تغييرات كبيرة بعد أسبوع واحد فقط من استهلاك التوت الأزرق، لكن هذا لا ينفي فوائده المعروفة عند الاستهلاك المنتظم وعلى مدى أطول.
مضاد أكسدة قوي لمحاربة الأمراض
يُعد التوت الأزرق من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية، ويُعرف بغناه بمركبات البوليفينول، خصوصاً الأنثوسيانين، التي تمنحه لونه الأزرق الداكن.
مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق تعمل على:
تحييد الجذور الحرة: وهي جزيئات ضارة قد تسبب تلفاً في الخلايا وتسهم في تطور الأمراض المزمنة.
الحد من الالتهابات
الأمر الذي يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري من النوع 2، وبعض أنواع السرطان.
تعزيز صحة الدماغ
أظهرت بعض الدراسات أن التوت الأزرق قد يُحسن الذاكرة والوظائف الإدراكية، خاصة مع التقدم في العمر.
يحسن صحة القلب والدورة الدموية
يُحسن التوت الأزرق صحة القلب والدورة الدموية بعدة آليات مثبتة علمياً، بفضل غناه بمركبات الأنثوسيانين ومضادات الأكسدة الأخرى.
تحسين وظيفة الأوعية الدموية: يساعد التوت الأزرق على زيادة إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مركب يوسّع الأوعية الدموية ويحسن تدفق الدم، وهذا يؤدي إلى خفض ضغط الدم وتقليل تصلب الشرايين والالتهابات المزمنة وكذلك تحسين مقاومة الأنسولين ورفع مستويات مضادات الأكسدة في الدم.
يقوي الذاكرة ويقلل الزهايمر
أظهرت الأبحاث أن التوت الأزرق يساعد في تعزيز الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، خاصةً عند تناوله بانتظام ومع التقدم في العمر، كما يعمل على تحسين الوظائف الإدراكية، فيما أكدت تجارب تم إجرائها على كبار السن أظهرت أن تناول التوت الأزرق يومياً لأسابيع أو أشهر يُحسن الذاكرة العاملة، سرعة المعالجة الذهنية والتركيز.