أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأحد، خلال زيارة إلى الجزائر، إنه توصل إلى قرار مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون «لاستئناف كل أوجه التعاون بين البلدين».
وقال بارو إن الجزائر وعدت بمنح الشركات الفرنسية، بما فيها العاملة في القطاع الزراعي، قوة دافعة جديدة، مستطرداً بالقول: «نريد طي صفحة التوتر مع الجزائر».
والتقى بارو الذي وصل إلى العاصمة قبل ظهر الأحد، نظيره الجزائري «لمدة ساعة و45 دقيقة»، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة، قبل أن يلتقي الرئيس الجزائري.
وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي، أن المحادثات كانت «معمقة وصريحة وبناءة تماشياً مع الاتصال بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وتبون»، وركزت على «القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية».
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع، أن فرنسا يجب أن «تستغل» النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري «للحصول على نتائج» بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.