وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن "عددا من القطع البحرية الأميركية ستصل إلى بنما لتعزيز أمننا".
وقال وزير الدفاع الأميركي: "شركات صينية تسيطر على منشآت حيوية بقناة بنما ما يعطيها قدرات للتجسس وهذا يجعلنا أقل أمنا".
ووصل سرب مقاتلات هجومية من مشاة البحرية (VMFA) 312، التابع لمجموعة الطائرات البحرية 31 التابعة للجناح الثاني للطائرات البحرية – التابع لقوات مشاة البحرية الأميركية – إلى بنما لدعم جهود الشراكة الأمنية الموسعة.
وقد تم تأكيد هذا الانتشار علنًا من خلال صور رسمية نشرتها وزارة الدفاع الأميركية. وتتماشى هذه الخطوة مع التركيز الاستراتيجي لإدارة ترامب على إعادة تأكيد النفوذ الأميركي على قناة بنما، وهي ممر بحري حيوي للتجارة العالمية.
لطالما كانت قناة بنما حجر الزاوية في التجارة الدولية، حيث أتاحت نقل البضائع بكفاءة بين المحيطين الأطلسي والهادئ. ومع ذلك، فإن المخاوف المتزايدة في واشنطن بشأن تزايد المشاركة الأجنبية – وخاصة الصينية – في عمليات القناة دفعت الولايات المتحدة إلى تجديد مشاركتها في المنطقة. في خطاب ألقاه أمام الكونغرس في مارس 2025، أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه "لتعزيز أمننا القومي بشكل أكبر، ستستعيد إدارتي قناة بنما، وقد بدأنا بالفعل في ذلك"، مما يشير إلى تحول أوسع في أولويات السياسة الخارجية الأمريكية في أميركا اللاتينية.