أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني اليوم الثلاثاء، أنها ستتوجه إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تواجه ميلوني مهمة دبلوماسية صعبة، كونها حليفة ترامب، لكنها تواجه أيضا ضغوطا للدفاع عن الصناعة الإيطالية المعتمدة على التصدير.
وحققت إيطاليا العام الماضي ثالث أكبر فائض تجاري في الاتحاد الأوروبي للسلع مع الولايات المتحدة، بعد ألمانيا وأيرلندا.
ووصفت رئيسة الوزراء قرار ترامب بشأن الرسوم الجمركية بأنه خطأ، لكنها حذرت من أن إجراءات الاتحاد الأوروبي المضادة قد تؤدي إلى إثارة حرب تجارية، ودعت إلى إجراء مفاوضات للتخفيف من حدة الأزمة.
تواجه دول الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية 25 في المئة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات، ورسوما أوسع نسبتها 20 في المئة على جميع السلع الأخرى تقريبا، بموجب سياسة ترامب التي تستهدف الدول التي يقول إنها تفرض رسوما كبيرة على الواردات الأميركية.
ورغم اتفاق وزراء الاتحاد الأوروبي على إعطاء الأولوية للمفاوضات، فإن التكتل سيقر أولى الإجراءات الانتقامية هذا الأسبوع.