رغم القطيعة الطويلة بين الأميرين ويليام وهاري، لا تزال أميرة ويلز كيت ميدلتون تسعى لجمع الشقيقين مجددًا، لكن محاولاتها المتكررة لم تُؤتِ ثمارها، وفقًا لتقارير إعلامية.
وبحسب ما نقلته مجلة Heat World عن مصدر مقرب من العائلة، فإن كيت تبذل جهودًا كبيرة لإصلاح العلاقة المتوترة بين الشقيقين، خصوصًا بعد إعلان إصابة الملك تشارلز بالسرطان، وهو ما أعاد إلى الواجهة أهمية الروابط العائلية.
وقال المصدر إن كيت تؤمن بأن الملك ونجليه يستحقون فرصة للمصالحة، مضيفًا: "هي تدرك مدى حبهم لبعضهم البعض رغم الخلافات، وتؤمن أن الوقت الحالي هو الأنسب للقيام بخطوة نحو لمّ الشمل".
وكانت العلاقة بين الأمير وليام وهاري قد تدهورت بشدة منذ انسحاب الأخير وزوجته ميغان ماركل من العائلة المالكة عام 2020، وتفاقمت الأزمة بعد صدور مذكرات هاري "سبير"، التي وجّه فيها انتقادات حادة لشقيقه.
ورغم محاولات كيت المتواصلة عبر الاتصالات والنصائح والتذكير بمواقف والدتهما الراحلة الأميرة ديانا، إلا أن ويليام لا يزال متمسكًا بموقفه، بحسب المصدر الذي أشار إلى أن الأمير يعتبر شقيقه "عارًا" على العائلة، ولا يرغب بلقائه حاليًا.
وأضاف المصدر أن كيت تشعر بالإرهاق النفسي نتيجة استمرار التوتر، وأن موقف ويليام المتشدد انعكس على باقي أفراد العائلة، ما يقلل فرص المصالحة في المستقبل القريب.