دخلت الرسوم الجمركية الصينية البالغة نسبتها 84% على المنتجات الأميركية حيز التنفيذ الخميس، ما يمثل مرحلة جديدة في الحرب التجارية التي تشنها واشنطن ويزيد المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وستطبق الرسوم الجمركية الجديدة على كل المنتجات الأميركية التي تدخل الصين والتي بلغت قيمتها حوالى 143.5 مليار دولار في العام 2024، وفقاً لمكتب الممثل التجاري الأميركي.
إلى ذلك، أجرت وكالة "بلومبرغ" دراسة لبيانات لجنة التجارة الدولية الأميركية لعام 2024 لتحديد السلع الأكثر تأثراً بحرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين.
وأشارت الوكالة إلى أن الشركات الصينية تعتبر الموردين الرئيسيين للعديد من البضائع والمواد التي يستخدمها الأميركيون.
وتصدرت الهواتف الذكية، وبشكل أساسي هواتف "آيفون" من صنع شركة "آبل"، قائمة الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمتها 41 مليار دولار. وتستورد الولايات المتحدة 70% من الهواتف الذكية من الصين بشكل عام.
بالإضافة إلى ذلك تزود الصين الولايات المتحدة بفرو الحيوانات لإنتاج الفرش.
وتصدر الصين أيضاً نحو 90% من مشغلات ألعاب الفيديو التي تباع في الولايات المتحدة و99% من محمصات الخبز والبطانيات والكالسيوم والمنبهات، وكذلك 90% من المظلات وزجاجات المياه الحرارية والورود الصناعية ومصابيح الصمامات الثنائية الباعثة للضوء وشماعات الملابس.
وتعتبر المعادن النادرة مجالاً حساساً آخر بالنسبة للولايات المتحدة، حيث تستورد من الشركات الصينية نحو 80% من السكانديوم والإتريوم، بحسب الوكالة.